jeudi 15 mars 2012

الحيط يفهمني..انتي ما تفهمنيش

قبل ما نكتب حتى حرف نحب نقول إلي مانيش آنرشيست (و لو أني نحترم برشة هذا التوجه ) و حتى لو كنت آنرشيست مانيش بش نحشم من حد و تنجمو تضربولي عالطيارة. 

بعد ما جاني شلل فكري و إحباط معنوي بعد "الثورة"،و بعد الصدمة من التوجه إلي مشات فيه الأحزاب إلي ناضلت أيام بن علي و خاصةً بعد صعود التيارات الدينية مؤخراً إلي يدل على أمتريزم سياسي كبير عند المواطن و المجتمع بصفة عامة قررت نبعث الجميع و نركز مع ظاهرة جديدة ضاربة المدة اللخرة، هي الڨروبات كما زواولة و مولوتوف و les rebelles.....


الڨروبات  الطالعة لكلها عندها توجه سياسي بالدرجة الأولى و لكن مش التوجه الحزبي إلي يحسب و يكمبس شنوا لازمو يقول و شنية يعمل بش يحصل على أكبر عدد من الكراسي و المقاعد في 'البار'لمانات، لا هي أخلاقياً خير من هكا، تحاول تطلع بالفكر و الوعي متع الاعباد مش العكس تهبطلو و تقولوا "الله يبارك، أي سيدي، عندك الحق  انتخبني و نعملك شتحب.."، و في نفس الوقت ما توصلش ميسجها بالطرق الراديكالية إلي تستعملها الجمعيات و الأحزاب متع الاجتمعات العامة وما تحكيش معاهم  من ورى الاكران ، الحيوط هي وسيلتها بش توصل فكرتها بلغة يفهمها ولد الحومة العربي و الشقنوص و المثقف و إلي عايش عالمهموتة و الزوالي و الكرزة و الطرطور....بلغة فهمت الجميع بلحق. تنجم زادة تعمل مراول بش تعرف بروحها ، تصور فيديوات تنشرها بالأنترنات و تعمل باجات...و الهدف متاعها يبقى واحد: بش نوصل صوتي حب من حب و كره من كرخ.


 تكريز هي أول حركة متع "آنرشيست" حلت الباب للحركات الجديدة، و كي نقول "آنرشيست" مش بمعنى كفار و لا يؤمنون بالله و رسوله و جد والديكم الكلب أما بمعنى رفض السلطة إلي تستغل في القوى إلي عندها بش تقمع ، تضرب، تظلم العباد، خاطر الڨروبات  ماهيش ضد السلطة كسلطة، أما ضد العنف و الظلم إلي تمارس فيه السلطة بإسم "القانون". في دولة ما تحترمش حقوق الإنسان و تساوم بحرية الفرد تنجم تفهم علاش الشباب إختار الحيوط وسيلة بش يوصل صوتوا و مش الأحزاب و الجمعيات. 

العمل الاقانوني إلي يمارسوا الشباب و إلي هو أقرب ما يكون للآنرشيزم هو عمل شرعي بالنسبة ليا في بلد سياسينها ما عندهمش كلمة، يسرقوا مطالب الثورة و يخلقوا في لي فو ديبا نهار و ليل .  و ما تنظاف الحيوط كان ما تتنحى الرهوط. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire