jeudi 22 mars 2012

ربي! ما فماش

قبل ما نكتب أي كلمة أو حرف نحب نقول إلي التدوينة هذي تنجم تفهمها كما تحب و إلي هي تحاول تحكي على الملحدين التوانسة، تحب تشوف الشخضية التونسية كفاه فهمت الإلحاد و كيفاش ولات ملحدة. إذا كنت مسلم غيور على دينك تمتلك الحقيقة و فهمت الدنيا هذي و ما عليها ما غير ما تقرأ و تسرح بخيالك بعيد إلى أفكار كما يحارب في الإسلام و ينشر في الكفر و يثير في الفتنة و في المقابل إذا كنت لا ديني و تقول ملة ضربة باهية للإسلام نجم نقلك ضربة على كرايمك. 
ملاحظة: و أنا نكتب في التدوينة مشيت من منطلق إلي أنا مانيش ملحد، مانيش مسلم ، مانيش ديني، مانيش ربوبي، ماني حتى شي...أنا انسان حب يفهم بوان بار.
Véro، Otail، Clou،Pirate لكلها شخضيات حقيقية حكيت معها و تحب تحافض على الأنونيمة متاعها.  




ساعة أول حاجة إلي بش نكتبوا الكل مبني على حوارات عملتها مع ملحدين توانسة، و مهمش من المشاهير إلي يمدوا خلقتهم في التلفزة و وسائل الإعلام بصفة عامة، هما عباد عاديين فيهم إلي مازال أتديون و إلي يخدم و إلي يحضر في رسالة الدكتورة متاعو..ملخر لكلها مثقفة و عندها ما تقول في روحها فكرياً. 



حكايتك منين بدات ؟

كل واحد عندو تجربتو الخاصة مع الإلحاد و العباد إلي حكيت معاهم الكل كانو مسلمين ، فيهم إلي كان يصلي و يصوم و يحفض القرأن ، فما إلي يصوم أكهو و إلي ما يعرف من الدين شي ، كل واحد وحكايتو و لنا بش نعطي أمثلة على أشخاص معينين:
Pirate مثلاً يقول  " قبل الثورة كنت نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعضهم، بعد الثورة وليت نكفر بديربو الكل" ، إقتناع Pirate بنظرية التطور في الأساس هو خلاه يلوج في مسألة الإلحاد و يقرا كتب ، بنسبة ليه العلم الصحيح يثبت إلي الدين غالط و أن الله غير موجود
Clou تقول " وقتلي مرا إلي تجيب صغير ،و ما تلوجش عليه جملة، و تعمل روحها تصلي،و الأعباد يقدسوها و انتي تعرف إلي هي ساقطة،و الاعباد ما تمنيش.."، Clou كي بوها مات أمها قلبتها في ورثها و على خاطر أمها مدينة؛ الناس كذبها و صدقوا أمها ، من وقتها هي ولات ملحدة  وقتلي في مجتمع نقدسوا المظاهر، نمشو بكلام هذاكا يعرف ربي و ما يكذبش، وقتلي الدين يولي غطاء و مظهر تنجم تثور على المبادئ إلي تربيت عليها و تبعث الناس و تعيش في عالم لا فيه "لا ربي لا سيدي".
Otail: هو مثال على الإنسان إلي بحث ، حفض القرأن و اطلع على كتب الدين و إلي لقى أن القرأن غالط و ملئ بالخرافات، بنسبة كل ما تزيد تتعمق في الدين و تقارنوا بالأديان الأخرى تولي من الأول ربوبي و من ثم تولي ملحد. Otail طرح تحدي وأنا نحكي معاه " أكثر حاجة خلتني نلحد و نتأكد من بشرية القرأن هي خرافة ياجوج وماجوج و ذو القرنين و الشمس التي تغرب في عين حمأة"، "أنا نعلن و نتحدى، أنا مستعد نؤمن لو كان أي مسلم يقول وينهم ياجوج وماجوج".

من الحاجات الأخرى إلي تخلي الواحد يبعد على الدين هي النظرة الأحادية لدين و إقصاء الأخر إذا إختلف معك في الرأي، مثلاً غزوة شيوخ الدين لقنوات التلفزية ما تنجم تزيد تعزز هذا الموقف، الناس تأخذ كلامهم بالحقيقة المطلقة و توصل إلى حد تقديسهم ، إذا اعترضت معاهم فأعرف أن الناس مش بش ترحمك و تنجم حتى تكفرك، في حالات ينجم يكون الإلحاد إقصاء يفرضه عليك المجتمع.




 حكاية Otail مع الأخلاق:
كي تحكي مع واحد ملحد تخمم في حكاية الأخلاق  و تقول كي هو ما يمنش بالله معناها هو انسان عايش عالمهموتة و ما عندوش أخلاق، يعمل شيحب. لهنا Otail يقول أن أكثر ناس ما عندهمش أخلاق هما المسلمين و أن الدين يشجع على هذا. كيفاش ؟ فما حديث ورد في صحيح البخاري مثلاً يقول: 

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري خلاصة الدرجة: صحيح 
و لهنا نراو من خلال هذا الحديث أن الإسلام يوبحلك تعمل كل شي (بركاج، قتل،سكر...) و من بعد يكفي انك تشهد قبل ما ترقد بش تدخل للجنة يعني قمت النفاق. الإسلام كما يراه Otail (إلي كان قبل مسلم مغلڨ و كل فرض في وقتوا ويحفض القرأن و يطلع على كتب الدين) هو لا أخلاقي خاصةً أنه يخلق الفتنة بين العباد و كان سبب حروب و تفرقة بين البشر.



حكاية Véro مع الكأس الذهب:

véro ترى إلي الله ما ينجمش يكون، ما ينجمش رب يغزر للعباد و هما يتعذبوا ، أطفال جنوب إفريقيا إلي يموتوا بالألاف في النهار '(16500 طفل يموت كل يوم من الجوع في جنوب أفريقيا) و الله قاعد راكش يتفرج فيهم ، فينو ؟ و على أنهي جنة نحكيو ؟ جنة فيها العسل تنجم تشربوا في كأس ذهب !!، Véro كي كانت صغيرة أستاذها قللها إلي في الجنة تنجم تشرب العسل في كأس ذهب، الحاجة إلي ما دخلتش لمخها من الصغرة مثلاً خاطر  الكأس هذا ينجم يكون عندو قيمة كان في عالمنا أما في دنيا أخرى فيها جنة، شنية فائدة هالكأس إذا كان الناس الكل عندها منو؟ كان جاء الذهب عند الناس الكل  راهو قيمتو من قيمة التراب. تصورات ما نجمتش تقبلهم، مش قويين على مخها ، أما خطرها تعلمت تخدم مخها. Pirate يمشي في نفس الفكرة إلي الله يتمنيك على العباد يقول مثلاً :" الديانات قاعدة اطمع في العباد بالجنة وقتلي هي كي هي توخر لتالي و تخمم فيها ترى إلي هي حكاية فارغة، 70 جارية، اش بش نعمل بيهم؟ وإلا الشراب! الإسلام شاف إلي الشراب يحبوه العرب و هو خايب قلك الشراب حرام!!!!!".




حكايتك مع فكرة الإلحاد: 

الإلحاد في مجتمع أغلبيته مسلمين، يأمنون بالله و النبي و الكتاب مش حاجة ساهلة و تطلب مجهود فكري كبير و ثقة كبيرة في النفس بنسبة ليا، تخرج مل ملة يعني انك تدخل في صراع مع نفسك و تتحدى العادات و الثقافة إلي تربيت عليها و إلي رضعتها في الكتاب، في الدار، في الشارع، مع أصحابك و أقرب الناس ليك..تتخلى على هذم الكل و تخرج من قشرة اسمها التقليد و تعمل لروحك شخضية و مباديء ما يحددهم حد كان انتي، عندك نظرة أخرى للعالم و تفسيرك الخاص. تخلق حدود لنفسك مش مربوطة بدين و انما مربوطة بعقل و قناعة و الأهم من هذا الكل كي سألت  Otail "هل انتي مرتاح مع نفسك توا ؟" جاوبني " توا أكثر وضوح،توا لعذاب وشك تنحى، توا وليت متصالح مع نفسي و مع العالم و المنطق، توا خرجت من كهف أفلاطون".
و في المقابل نشوفو Véro إلي هي زادة مرتاحة أما في نفس  الوقت خائفة من فكرة الموت، ما تنجمش تتصور نفسها عدم بعد الموت،  Véro ما تنجمش تقبل فكرة انها ما تكون حتى شيء، انها تكون مش موجودة و تقول " ما نتخيلش روحي مش موجودة و نحب نتمتع بلحواس متاعي الكل، أو موان نكون عرصة و نشوف الناس ماشية جاية..".



حكايتك مع المجتمع:

لزمنا نعرفو إنو الأشخاص إلي تحدثت معاهم الكل ينتمو بطريقة أو بأخرى ثقافياً حبوا و إلا كرهوا إلى مجتمع مسلم في حاجات معينة، في طريقة حديثهم و إلا حتى طبيعة علاقتهم الاجتماعية بحكم نشأتهم، مثلاً véro  محافظة على عذريتها، تقول انتي الواحد يستغرب و يقول شنية إلي منعها؟ ما يمشيش مخك لبعيد ماهيش "عفشة"، بالعكس أما بحكم  أنها تعيش في مجتمع يأمن بعذرية الفتاة أكثر من أي حاجة أخر، هي خاضعة للمبدأ هذا و قابلة اللعبة هذي بذكاء. إلي نحب نقولوا أن حتى ولو كان الملحد إختار عدم الإيمان بالدين و الإله و إختار لنفسوا ثنية يمشي فيها فهو ما ينجمش يخرج مالقشرة متاعو كلياً.





الملحد ما بداش ملحد بالفطرة ، هي حكاية طويلة بدات من ناس توانسة عاشوا  في مجتمع عندو عادات و تقاليدو، الحكاية تبدى بأسئلة ما تلقلهاش اجوبة، تحب تبحث، بعد مديدة تبدى تلوج و تفركس على اجوبة للاسئلة متاعك إلي محيرتك، برسك الكلهم مروا بفترة أنكروا  فيها الأديان، دخلوا  في مرحلة الشك، معظمهم مروا بمرحلة انتقالية يكون فيها الشخص ربوبي ، من ثم يولي ملحد.  الاسباب  تتعدد كان سألنا روحنا "اذاكى علاش ملحد؟" أما الأهم  إلي النظرة إلي   ممكن تعطها عليهم و تقول كي هما ملحدين كل شي عندهم مباح حاجة مش صحيحة، المبادئ و القيم إلي يحملها يدافعوا عليها بشراسة في علاقتهم العامة و الخاصة زادة إلي كي يقول اذاك العبد الملحد "بهيم"، ما ينجم يكون كان تصور غبي و مسكر على روحو، عايش في عالم ما فيه كان هو  خاطر هما عندهم أفكارهم و مواقفهم العقلانية و الأهم ملكل مرتاحين مع رواحهم .

هما توانسة و موجودين.

.........................................................................................................................
حكاية ياجوج و ماجوج : http://www.alzakera.eu/music/religon/religon-0087.htm
حكاية Otail مع الأخلاق: http://abouaicha.blogspot.fr/2010/12/blog-post_04.html



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire