dimanche 17 juillet 2011

أنا تونسي حر و لست ثورجياً 16/07/2011


                           "Victoire de Tunisie", Avenue Habib Bourguiba.19 février 2011. Photographie Hamideddine Bouali    



مانيش مع إعتصام "العصافير" و أعارض بشدة إعتصام القصبة 3 و نرى فيه حسابات و مخططات حزبية إسلامية و مش في وقتها. و مانيش من دعاة البطولة و مسمي نفسي ثوري لأن نرى أنو من واجب كل تونسي إنو يخرج لإسقاط نظام بن علي أيام 14 جانفي و قبلها ، الثورة ملك الشعب و ليس حزب أو شخص أياً كان (السبسي أو غيره ). 


لكن إلي وقع مبارح في ساحة القصبة من إعتداء على المتظاهرين و إنتهاك لحرمة المسجد مش مقبول و ما عندوش مبرر و يحب يقول أن بن علي مازال موجود في شاكلته الأمنية القمعية . 
أنا اليوم خرجت بش نعبر على رئي كمواطن تونسي حر ( و ليس ثورجي) عن رفضه لمثل هذه الممارسات إلي تحمل رسالة العودة إلى عهد الدكتاتورية. مشيت لساحة محمد علي بش نقول "لا لعنف" و بهذه المناسبة نحب نقول وينهم الناس إلي خرجت في مظاهرة "لا لعنف و التعصب" بعد حادثة الأفريكار؟! و إلا الأمر يتعلق كان بل"خوانجية" و الباقي هوايش يتضربوا ميسالش ؟ للتذكير الكلنا توانسة أنا اليوم انتي غدوة. 


بدات المظاهرة بعدد لعشرات أمام ساحة محمد علي و نظراً لإغلاق قوى الأمن الشارع تحاشيناهم و دورنا من جهة الحفصية، الحلفاوين ، باب سويقة و كل ما مشينا العدد زاد كبير معاه ، إلى حد الأن المظاهرة سلمية و ما فما شي حتى وصلنا أمام مستشفى الأطفال بباب سعدون ، هاجمتنا باڨات البوليسية و حاصرتنا أما المستشفى عند مدخل السيارات و عطونا طريحة كلبة و شادو تقريباً المتضاهرين الكل (200 شخص أو أكثر) ، أنا منعت بأعجوبة و شوية بهامة من طرف الحاكم ، و فما باڨا سيبوها. 

الحاصل مهزلة و مؤشر خايب برشة ما يزدني كان تشائم و إحتقار لبعض الأطراف إلي تساند الأمن في شكله القمعي (جماعة اخطا راسي و اضرب ) و توا ولات (اخطا جماعتي و اضرب) ، نسينا إلي كلنا التوانسة ايد وحدة و ولينا نخمو بمصالحنا و خصةً "حكاية جماعتنا" الجديدة


 أنا تونسي مانيش متنازل عن حريتي و كرامتي.. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire