samedi 22 octobre 2011

الهيأة العليا لمأوى العجز:تقف غادي

مرحبا بيا في البلوغ من جديد ، عندي برشة ملي تقطعت علي شاهية الكتيبة من كثر ما تفلڨت و ما طيرهالي مراهقي البسكو أمية و الماسونية و عالمي الغيب..، الحاصل جماعة "نحن الحق وأنتم الباطل" و" هيا نرجعوا لربي، هيا نرجعوا لنهضة" و اللغة متع جبورة الفايسبوك ما بعد الثورة.
 المهم بول عليهم جرذ..جرذ..ما جيتش بش نحكي عليهم اليوم. 


برى يا قهوة و اجا يا قهوة و أنا في القهوة جاني صاحبي رمزي (الله يسامحوا و يغفرلو) حكالي حكاية مزيانة، أكسزيون بضبط، فهمتها كيفاه ؟ قلي هيا نمشو نقيدو مع جماعة أعضاء مكتب الإقتراع و أهوكة نراقبو نحن بعيننا الإنتخابات في عوض منا قاعدين نبرو عليهم و نتفرجو من بعيد و نعملوا حاجة تصلح..المهم اقنعني و مشيت نجري نهار الخميس هبط مالخدمة 17h  للقصبة قبل ما يسكروا بش نقيد إسمي. 
قيدت و قالولي تو نكلموك..روحت فرحاً مسروراً مورالي في العلالي نستبندة في الحومة ( الطيب جعبة ). 

وبمأني مازلت جديد في الخدمة و منجمش نهز التليفون (مازلت البهيم القصير)  قعدت نلوج على واحد ثقة في الحومة نعطيه التليفون يهز عليهم ويعرف موعد الفرماسيون و اذاكا إلي صار. عملت فرمسيون مع زملائي (أكثر من شطرهم مكهبين على الستين) و قالولي كي العادة تو نكلموك...   

نهار التلاثة بعثولي ميساج SMS بش نحضر الإجتماع الأخير للهيئة الفرعية تونس 1 قبل الانتخابات، فصعت ملخدمة و  مشيت حضرت إجتماع رئيس الهيئة فيه ما يعرش يغني النشيد الوطني ( نشيد يبدا بالمقلوب  سعدو مكبوب و أبو القاسم الشابي يندب فهم في قبروا )...المفيد أكدلنة في الإجتماع أنا بش نستلموا الصناديق نهار الجمعة أو السبت مع 13h، بش نثبتو من كل شيء و نحضروا مكتب الإنتخاب و بالطبيعة كي العادة " تو نكلموك".. 


برى يا تليفون و اجا يا تليفون و مازلت نستنى في التليفون يحن و يتعطف علينا و تكلمنا هالهيئة... شي لا حياة لمن تنادي.  

طلعت أنا و رمزي للقصبة بش نثبتو اليوم قالولنا نحن مشينا بالأعمار، إلي أكبر أولى ، أقل حاجة 22 سنة!!!!!!! ولهنا كما قال البج نحب نقول:" تقف غادي" علاه اسمها الهيئة الفرعية المستقلة للإنتخابات و إلا هيئة مأوى العجز للإنتخابات ؟؟ الثورة قام بها الشياب وإلا الشباب؟؟مع كامل إحتراماتي لناس المناضلين من قبل ما نجي أنا و إلا غيري..المهم على لحسبة هذي بش نلقو 80% ملمكاتب اعضاءها فوق الأربعين و الباقي حنو عليهم و شدو أعضاء مكلفين بالصف.
 نعم انها ثورة الشباب!! 

شكراً للبوعزيزي ( العمر : 93 سنة ) ، شكراً لشهداء تونس (أصغر واحد فيهم : 50 سنة) ، شكراً لإلي ضربوا الحاكم و حرقوا المراكز و بالخصوص الشاب عم المولدي المكلف بصنع المولوتوف (العمر: 70 سنة ) ، شكراً لنساء تونس الأحرار و خاصةً الشهيدة منوبية ( العمر: 101 سنة) وبالطبع إلي للقعدوا ساكتين أجيال وأجيال و صحا ضميرهم في أخر لحظة وليد ( 20 سنة ) و فؤاد ( 23 سنة ) و رمزي ( 24 سنة ) و كريم ( 19 سنة ). 

أنا فهمت و انتي وقيت بش تفهم. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire