jeudi 14 avril 2011

شكون بش يحميني غدوة

  شكون بش يحميني غدوة؟ هاو نحينا بن علي ، حلينا التجمع و مبعد؟ كي يجي نظام بعدو ويعفس علينا كما بن علي ما عمل ؟ و كي تجي الحركات الإسلامية  تكركرنة لتالي وتعملنا خميني تونسي ؟ و كي يشدها الحزب الشيوعي و ترصيلنا في ستالين تونسي؟ و كي نرجعوا لدكتاتورية مرة اخرى(مع العلم إلي مازلنا م خرجناش منها)؟ شكون بش يضمنلي حقي أنا ؟ لشكون بش نشكي كي يشدني بوليس و يهرسني بطريحة ؟ هاو بن علي سرق وعذب و عيشنا في رعب و شكون حكى معاه؟ أختاه قالوا  ديمقراطية و كلمة حرة و حكايات فارغة،صدقت انتي؟ بالحرام المعبوكة ما ترجع هي بدها و هاي مرشومة.

مرشومة و مطبوعة و نبصم عليها بالعشرة كان نقعد ندكز هكى ما نرجعوا بالتوالي للعهد البايات.

     أي بابا، أي بابا! زد سمعنا و اتحفنا بحنكتك و قدراتك السياسية الخارقة ( خذ العلم من روس الفكارن)، ما حكولكش على حاجة اسمها منظمات المجتمع المدني؟! أي،سكر فمك..منظمات المجتمع المدني. في كل الدول الديمقراطية الضامن الفعلي لحريات الأفراد هي الجمعيات و المنظمات الحقوقية  ONG إلي يستمدو منها التقارير حول وضعية الحريات و حقوق الإنسان في أي دولة.


    في تونس تبركالله عنا 8000 جمعية 7900 منها متع كورة(دليل على تطورنا السياسي بفضل السياسة الرشيدة و الحكيمة والمنوبية و الرهدانة..) و 50 مندسة و 50 مسكرة( قسمة وخيان)
بن علي يرحم والديه( معكوسة تصبح ينعندن والديه) سكر علينا اللعب هذا بش ما ندرعلش خواطرو و حطنا جراد على رأس الإتحاد (وإلي اغتيل فرحات حشاد على خاطروا بعلم من بورقيبة حسب ما نعرف)، المهم  إلي النظام الدكتاتوري لقى الإتحاد وحدو فعفس على جد بوه الكلب و ما لقاش جمعيات كبار تضم كامل شرائح المجتمع بش تعفس عليه هي زادة.

   الجمعيات تمس كل مجالات المجتمع المدني الإقتصادية والسياسية و التعليمية... و تساهم في نشر وعي جديد و تغيير لون الصورة القزوردية عن العالم.


    في الوقت إلي يتعمل المجلس التأسيسي و المرحلة إلي بش يشدها و في إطار عدم الثقة المتبادلة بين الشعب و الأحزاب والسلطة لازم الجامعيين و النخبة التونسية  و الأفراد المستقلة تقوم بإنشاء جمعيات و المجتمع المدني يشارك فيها و تفرض وجودها كما أي جمعية(أكيد مش بسمة) وتأخد مع الوقت شرعيتها بالطبيعة مع الحفاظ على استقلاليتها و وقتها نظمنوا عدم الرجوع إلى الوراء و ما ندخلوش في نقاشات تافهة من نوع  "ميثاق العقد المدني" إلي من المفروض أن يكون شيء بديهي و ما يجيش حزب ما يوافقش عليه ( والله شيء يضحك).

        بش ما يكونش فما طريق إلى الوراء و وصاية سياسية كما الحاصل توا في هيئة حماية الثورة لازم فكر و وعي( ما نقعدوش نتخبطو كما توا ما نعرفوش شمعنها دولة لائكية وإسلامية وحقوق مدنية ) والإتفاق على مباديء إنسانية موحدة.

© جميع حقوق التنبير محفوظة 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire