vendredi 8 avril 2011

الدينقراطيون: من أنتم؟

فين ما تدور و تجول هو موضوع واحد مهبل التوانسة الكل: تصور الإسلاميين يشدو الحكم؟!! في كل معهد و إلا كلية وفي كل زنقة و كل ثنية تلق الموضوع مطروح. 
من هم الإسلاميون (الدينقراطيون) إلي نحكو عليهم: كمشة فروخ تفرجوا في حلقتين للشيخ رهدان و قرى كتيب ال35 المبشرين بالجنة في 2011...يقوم يطول لحيتو كما قال الشيخ بهتان و يلبس ملحفة إلي وصى بها الشيخ كعرارو يقوم في الناس خطيباً و نذيراً كما ذكر الشيخ خرفان و أخيراً مرحباً بك في عداد المسلمين  المبشرين بالجنة و الساهرين على إقامة شرع الله و سلطانه..إلخ إلخ.
الإسلاميين هاذم كما "تدينوا" على طريقة شيخنا الرهدانية يدخلوا عالم السياسية من نفس الباب أيضاً...فما شكون يسترجل و يجيب من الأخير و يمشي بحذا سيادو (حزب التحرير) و فما شكون يبدا يتدروش و يمشي للنهضة  بدعوى أنها تخدم نفس الغاية بإسم أخر( تتمسكن لين تتمكن).
المهم في هذا الكل إلي لزمنا نعرفو شكون الأغلبية الساحقة المنخرطة في الحركات الإسلامية إلي ترتدي الديمقراطية للوصول للحكم و علاه ولينا نشوفو صلاة الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة مش في الجامع و مطالبة بحرية إرتداء النقاب في المعاهد و غدوة تولي صوت  المرأة عورة و بلاش منو تمشي خير وغيروا ( شو اكة الثنية إلي ماشيين فيها!!).
الخطاب السياسي حاجة و الواقع الإجتماعي حاجة أخرى...مع الأسف ما فماش ديمقراطية مع عباد تدعي صفة القداسة و تتحدث بإسم الله كما الأغلبية إلي تحكي حالياً بإسم الإسلام في تونس و كأنها هي الإسلام!!!   
كفانا مغالطات، كفانا مهترات، كفانا تدغدغاً لمشاعر المسلمين...بن علي هرب، بن علي هرب...و انتوما حب تركبو على الديمقراطية بسيف و تردها دكتاتورية بإسم lلدين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire