mercredi 23 mai 2012

رجعولنا حزب الدستور

كثر في المديدة الإخرة الحديث على التجمع الدستوري الديمقراطي و حق رجوع الدساترة إلى الحياة السياسية و أن مش معقول إقسائهم ، العباد إلي تحكي هكا من العامة هي الناس إلي خايفة من النهضة و سيطرتها اليوم على دواليب الدولة من معتمديات و ولايات خاصةً ، الناس هذي خايفة من خطر الإسلام السياسي خاصةً بعد إنتشار ظاهرة السلفيين البريود ما بعد فوز النهضة في الإنتخابات 

السياسة كما يعرفوا الطامة و العامة هي لعبة إمسخة و قذرة إلى أبعد الحدود، حتى لو كان فما ثلة من السذج ما يعتقدوش هذا، الأكيد أنوا الخايفين من الحركة الإسلامية ليوم يعرفوا الشي هذا مليح ، و هذاكا علاه هما اليوم أكثر ناس متحمسين إلى رجوع "الدساترة النظاف" بش يواجهوا بها المخاوف متاعهم ، أي بش يحاولوا يلقاو كونتر بوا لنهضة و يكسرها، شي أخر ما ينجم يفسر أنوا انسان عاقل يحب رجوع حزب مسح به القاعة تحت ما يسمى بالدساترة، أي نعم الدساترة إلي أسسوا للدكتاتورية في تونس و السبب ورى المتلبعت برجوعهم هو ضعف المعارضة على الساحة السياسية .





قبل ما نحكي على الدساترة بش نكونوا واضحين ، الحزب الحر الدستوري التونسي أو الحزب الإشتراكي الدستوري أو التجمع الدستوري الديمقراطي هما نفس الحزب ، لا فرق إلا في التسميات ، تجمعي أو دستوري هي بدها الحكاية ، الحاج موسى موسى الحاج ، معناها من غير مغالطات و من غير لغة تعڨريب. 

الناس إلي تأمن بعودة التجمعين تحت قناع الدساترة ، هي ناس تأمن بالفكر التحديثي و تحب تتفادى بكل الطرق تونستان، و لكن الناس هذي ناسية أنوا الدساترة هي ناس صادرت حرية الفكر و الأبداع في تونس ، أن التجمع في تونس عفس على الكفاءات إلي ما تهزش الطحين ، أن التحديث كان ينجم يكون ما خير و عن وعي و الإمكانية هذي كانت موجودة و لو كان صارت رهو معناش شعب ما يعرش شمعناها علمانية و يستخيلها كفر ، مش التونسي بهيم بطبعه رهو ، أما هذا الفكر إلي تحكيو عليه متع الدساترة إلي حكم 50 سنة خلنا بهايم، لو  كان جا الفكر التحديثي راسخ في ثقافتنا رهوا قضية الشريعة ماهيش محل نقاش اليوم.
قداش تفكرني الناس إلي تحب رجوع  الدساترة في السلفيين إلي يكرههم، الحنين إلى العصر الذهبي و عهد الطفرة، بالله شنية الفرق  بين السلفي إلي يشوف في الخلافة عهد الفتوحات و إزدهار الحضارة و يحن لفترة وهمية في مخو و بين دستوري يحن إلى عهد الإنفتاح و تحرير المرأة و تأسيس الدولة في شخص بورقيبة؟ شنية الفرق بين نهضاوي يرى في الشيخ راشد الغنوشي رضي الله عنه  القديس إلي يعطيه تيك للجنة و بين متفتح حداثي يرى في الباجي "ماتريكس" بورقيبة  المنقد والزعيم الأوحد و القادر على وقف مد العنف السلفي و إدارة شؤون البلاد؟  الزوز كيف كيف مكرزين من الوضع و عايشين على الاوهام.

الناس إلي تلوم على الناس كيفاش صوتت لنهضة و تلومهم و تقول التونسي ذاكرته ضعيفة لأنها نست أحداث العنف إلي قامت بها (ماء الفرق و التفجيرات و غيروا) في التسعينات هي زادة تبركالله عليها ذاكرتها كسكاس، نسات فيسع عمليات النهب و الأكتاف و الأقصاء و الظلم و القهر إلي عشناه تحت حكم الدساترة، المفروض كان جات الدنيا دنيا ما فماش تجمعي عندو الحق من هنا فصاعداً في أي منصب سياسي كان ، بكبيرهم بصغيرهم ن ابدا من الطحانة إلي كانت تصفق في الشعبة وقتلي فما ناس ناضلت و ماتت و تعذبت في السجون ، هو لاهي يصفق و يخدم صباب، انسان يطحن للحزب هيمن على الدولة و استملكها و الناس الكل كانت تعرف الشي هذا ، حتى انسان ماهو بريء ، لكلها عاقلة و تعرف شتعمل و لكلها لزم تتحمل مسؤليتها و كان من الواجب تتحاكم.

من المؤكد أن النهضة هي حزب بش يكون دكتاتوري ، لأنو بكل بساطة حزب يحكي على تطبيق دين أم الشريعة يستحيل يكون ديمقراطي خاطرها تتنافى مع دين بو الديمقراطية، و لكن في نفس الوقت مافماش بديل بحجمها التونسي عندو فيه الثقة حتى حزب التكتل إلي برشة ناس كانت عقدت فيه النوارة ، تحالف مع أكبر عدو للناس إلي صوتتله مثلاً (أكبر عملية تحيل في الانتخبات قام بها التكتل برجولية و صحة لامو، بلاش كلمة) ، في المقابل احزاب المعارضة كي البي دي بي و غيروا ياسر متشة و ما يتعملش عليها بصراحة ، مافماش بديل [و يستحيل يكون البديل الثوري] و مخرج من الحكاية و من هنا تولدت فكرة رجوع  الدساترة، يقول المثل "في الهم عندك ما تختار". 

أما زادة ما ننساوش نفرحوا بأحببنا النهضوين و هما من أهم أسباب الحديث عن رجوع الدساترة ، مش اكاكا بارك أما زادة عطاو مشروعية رجوع  التجمع ، سيدي الشيخ رضي الله عنه إستقطب في حزبه الإسلامي النقي النظيف جداااااا التجمعيين، أيه نعم التجمعين الملتحين(هداهم ربي)، حتى أن الحبيب الصيد التجمعي جملاااا و النظيف جدااااا شادد منصب مستشار لدى رئيس الحكومة. و لهنا يقول القايل "حرام علينا ، حلال عليكم" و لنا نرجعوا لإزدواجية خطاب النهضة فمن جهة تهاجم عودة التجمع  و من جهة أخرى تخدم بيهم.جزار يعظم على مراڨزي ، كلهم سياسين و كلهم إمسخين.




نحنا فين في هذا الكل نحنا لنا مع النهضة و لنا مع عودة التجمع ، الزوز الشكارة و البحر ، مفماش فرق و أكثر من هكا أنا مع إعدام التجمع الدستوري سياسياً و إلى الأبد ، بنسبة ليا كانك انسان بالحق تأمن بالحرية و الديمقراطية و حقوق  الإنسان فمكتوبلك تعيش وتموت و انتي تقول في كلمة لا. خارج هذا الإطار و في إطار في الهم عندي ما نختار تنجم تسكر رب فمك و ما تحكلنا لا على حقوق الانسان لا دين والديك. 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire