كثر في المديدة الإخرة الحديث على التجمع الدستوري الديمقراطي و حق رجوع الدساترة إلى الحياة السياسية و أن مش معقول إقسائهم ، العباد إلي تحكي هكا من العامة هي الناس إلي خايفة من النهضة و سيطرتها اليوم على دواليب الدولة من معتمديات و ولايات خاصةً ، الناس هذي خايفة من خطر الإسلام السياسي خاصةً بعد إنتشار ظاهرة السلفيين البريود ما بعد فوز النهضة في الإنتخابات
السياسة كما يعرفوا الطامة و العامة هي لعبة إمسخة و قذرة إلى أبعد الحدود، حتى لو كان فما ثلة من السذج ما يعتقدوش هذا، الأكيد أنوا الخايفين من الحركة الإسلامية ليوم يعرفوا الشي هذا مليح ، و هذاكا علاه هما اليوم أكثر ناس متحمسين إلى رجوع "الدساترة النظاف" بش يواجهوا بها المخاوف متاعهم ، أي بش يحاولوا يلقاو كونتر بوا لنهضة و يكسرها، شي أخر ما ينجم يفسر أنوا انسان عاقل يحب رجوع حزب مسح به القاعة تحت ما يسمى بالدساترة، أي نعم الدساترة إلي أسسوا للدكتاتورية في تونس و السبب ورى المتلبعت برجوعهم هو ضعف المعارضة على الساحة السياسية .
قبل ما نحكي على الدساترة بش نكونوا واضحين ، الحزب الحر الدستوري التونسي أو الحزب الإشتراكي الدستوري أو التجمع الدستوري الديمقراطي هما نفس الحزب ، لا فرق إلا في التسميات ، تجمعي أو دستوري هي بدها الحكاية ، الحاج موسى موسى الحاج ، معناها من غير مغالطات و من غير لغة تعڨريب.

قداش تفكرني الناس إلي تحب رجوع الدساترة في السلفيين إلي يكرههم، الحنين إلى العصر الذهبي و عهد الطفرة، بالله شنية الفرق بين السلفي إلي يشوف في الخلافة عهد الفتوحات و إزدهار الحضارة و يحن لفترة وهمية في مخو و بين دستوري يحن إلى عهد الإنفتاح و تحرير المرأة و تأسيس الدولة في شخص بورقيبة؟ شنية الفرق بين نهضاوي يرى في الشيخ راشد الغنوشي رضي الله عنه القديس إلي يعطيه تيك للجنة و بين متفتح حداثي يرى في الباجي "ماتريكس" بورقيبة المنقد والزعيم الأوحد و القادر على وقف مد العنف السلفي و إدارة شؤون البلاد؟ الزوز كيف كيف مكرزين من الوضع و عايشين على الاوهام.
الناس إلي تلوم على الناس كيفاش صوتت لنهضة و تلومهم و تقول التونسي ذاكرته ضعيفة لأنها نست أحداث العنف إلي قامت بها (ماء الفرق و التفجيرات و غيروا) في التسعينات هي زادة تبركالله عليها ذاكرتها كسكاس، نسات فيسع عمليات النهب و الأكتاف و الأقصاء و الظلم و القهر إلي عشناه تحت حكم الدساترة، المفروض كان جات الدنيا دنيا ما فماش تجمعي عندو الحق من هنا فصاعداً في أي منصب سياسي كان ، بكبيرهم بصغيرهم ن ابدا من الطحانة إلي كانت تصفق في الشعبة وقتلي فما ناس ناضلت و ماتت و تعذبت في السجون ، هو لاهي يصفق و يخدم صباب، انسان يطحن للحزب هيمن على الدولة و استملكها و الناس الكل كانت تعرف الشي هذا ، حتى انسان ماهو بريء ، لكلها عاقلة و تعرف شتعمل و لكلها لزم تتحمل مسؤليتها و كان من الواجب تتحاكم.
الناس إلي تلوم على الناس كيفاش صوتت لنهضة و تلومهم و تقول التونسي ذاكرته ضعيفة لأنها نست أحداث العنف إلي قامت بها (ماء الفرق و التفجيرات و غيروا) في التسعينات هي زادة تبركالله عليها ذاكرتها كسكاس، نسات فيسع عمليات النهب و الأكتاف و الأقصاء و الظلم و القهر إلي عشناه تحت حكم الدساترة، المفروض كان جات الدنيا دنيا ما فماش تجمعي عندو الحق من هنا فصاعداً في أي منصب سياسي كان ، بكبيرهم بصغيرهم ن ابدا من الطحانة إلي كانت تصفق في الشعبة وقتلي فما ناس ناضلت و ماتت و تعذبت في السجون ، هو لاهي يصفق و يخدم صباب، انسان يطحن للحزب هيمن على الدولة و استملكها و الناس الكل كانت تعرف الشي هذا ، حتى انسان ماهو بريء ، لكلها عاقلة و تعرف شتعمل و لكلها لزم تتحمل مسؤليتها و كان من الواجب تتحاكم.
من المؤكد أن النهضة هي حزب بش يكون دكتاتوري ، لأنو بكل بساطة حزب يحكي على تطبيق دين أم الشريعة يستحيل يكون ديمقراطي خاطرها تتنافى مع دين بو الديمقراطية، و لكن في نفس الوقت مافماش بديل بحجمها التونسي عندو فيه الثقة حتى حزب التكتل إلي برشة ناس كانت عقدت فيه النوارة ، تحالف مع أكبر عدو للناس إلي صوتتله مثلاً (أكبر عملية تحيل في الانتخبات قام بها التكتل برجولية و صحة لامو، بلاش كلمة) ، في المقابل احزاب المعارضة كي البي دي بي و غيروا ياسر متشة و ما يتعملش عليها بصراحة ، مافماش بديل [و يستحيل يكون البديل الثوري] و مخرج من الحكاية و من هنا تولدت فكرة رجوع الدساترة، يقول المثل "في الهم عندك ما تختار".
أما زادة ما ننساوش نفرحوا بأحببنا النهضوين و هما من أهم أسباب الحديث عن رجوع الدساترة ، مش اكاكا بارك أما زادة عطاو مشروعية رجوع التجمع ، سيدي الشيخ رضي الله عنه إستقطب في حزبه الإسلامي النقي النظيف جداااااا التجمعيين، أيه نعم التجمعين الملتحين(هداهم ربي)، حتى أن الحبيب الصيد التجمعي جملاااا و النظيف جدااااا شادد منصب مستشار لدى رئيس الحكومة. و لهنا يقول القايل "حرام علينا ، حلال عليكم" و لنا نرجعوا لإزدواجية خطاب النهضة فمن جهة تهاجم عودة التجمع و من جهة أخرى تخدم بيهم.جزار يعظم على مراڨزي ، كلهم سياسين و كلهم إمسخين.
نحنا فين في هذا الكل نحنا لنا مع النهضة و لنا مع عودة التجمع ، الزوز الشكارة و البحر ، مفماش فرق و أكثر من هكا أنا مع إعدام التجمع الدستوري سياسياً و إلى الأبد ، بنسبة ليا كانك انسان بالحق تأمن بالحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان فمكتوبلك تعيش وتموت و انتي تقول في كلمة لا. خارج هذا الإطار و في إطار في الهم عندي ما نختار تنجم تسكر رب فمك و ما تحكلنا لا على حقوق الانسان لا دين والديك.